فوائد العسل لا تُعد ولا تُحصى!

Release time : Jan 1,1970
الكثير منا هذه الأيام يشرب الليمون بالعسل لكثرة فوائده ونُصح العديد من الأطباء به. ولكن هل تعلم عزيزي القارئ إن العسل يُعتبر المادة الشفائية الأقوى في الطبيعة؟ دعونا ننقل لكم ما يقوله علماء الغرب اليوم عن العسل، ثم بعد ذلك نقوم بمقارنة هذه المادة الشفائية العظيمة بالأدوية الكيميائية، ثم بعد ذلك نتناول ما أنبأ عنه القرآن الكريم بخصوص هذه المادة الشفائية.

أهمية العسل في شفاء الجلد والحروق.
يقول باحثون ألمان أنه على الجميع استخدام العسل لعلاج الجروح الصغيرة والخدوش بدلًا من استخدام المراهم الخاصة بعلاج الجروح الكيميائية. حيث أن لدي العسل مكونات مضادة للجراثيم ويعتبر من أفضل وسائل العلاج الطبيعية للجروح.
ذلك أظهرت بعض الأبحاث الحديثة أن للعسل فوائد مذهلة في علاج الحروق، فهو يهدئ الجلد ويعزز شفاؤه، ولكن بالطبع هذا بعد تبريد الحرق بالماء البارد أو مكعبات الثلج، ثم بعد ذلك يُدهن العسل على هذه الحروق وتضميده بضمادة أو غلاف مع ضرورة تغيير الضمادة يوميًا كما ينصح الخبراء والعلماء.
ولكن يجب التنويه أن استخدام العسل لتبريد الحروق يكون ممكنًا فقط عندما تكون هذه الحروق خفيفة، أما في حالات الحروق الشديدة من الدرجة الثانية أو الثالثة فلابد من الذهاب إلى الطبيب. والله إن الإنسان ليعجب أمام هذه الفائدة العظيمة لهذه المادة البسيطة. ففي ألمانيا يستبدلون المراهم والمواد الكيميائية بالعسل الطبيعي لأنه لا يترك أي آثار جانبية ويعتبر صديقًا للجلد.

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (النمل:69). فسبحان الله الذي سخر لنا هذه المخلوقات الصغيرة التي تُعطينا هذا الشراب الشافي. فعلينا أن نحمد الله على نعمة التي لا تُعد ولا تُحصى ونتفكر في هذه النعم الكثيرة.