11. كتاب الجهاد

【1】

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَ ضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ " مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ, وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ, مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ" } رَوَاهُ مُسْلِمٌ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1910 )‏.‏ وَعَنْ أَنَسٍ ‏- رضى الله عنه ‏- أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ: { " جَاهِدُوا اَلْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ, وَأَنْفُسِكُمْ, وَأَلْسِنَتِكُمْ" } رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَالنَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أحمد ( 3 / 124 و 153 و 251 )‏، والنسائي ( 6 / 7 )‏، والحاكم ( 2 / 81 )‏، وهو عند أبي داود أيضا ( 2504 )‏.‏ وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: { قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ! عَلَى اَلنِّسَاءِ جِهَادٌ? قَالَ: "نَعَمْ.‏ جِهَادٌ لَا قِتَالَ فِيهِ, اَلْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ" }.‏ رَوَاهُ اِبْنُ مَاجَه 1‏ .‏ وَأَصْلُهُ فِي اَلْبُخَارِيِّ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه ابن ماجه ( 2901 )‏.‏‏2 ‏- وبألفاظ مختلفة، ففي رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد.‏ فقال: " جهادكن الحج".‏ .‏ وفي أخرى عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم سأله نساؤه عن الجهاد؟.‏ فقال: "نعم الجهاد الحج" .‏ انظر البخاري حديث رقم ( 1520 )‏، وأطرافه.‏ وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَمْرِوٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: { جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلنَّبِيِّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-يَسْتَأْذِنُهُ فِي اَلْجِهَادِ.‏ فَقَالَ: " [ أَ ] حَيٌّ وَالِدَاكَ?" , قَالَ: نَعَمْ: قَالَ: " فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ" } .‏ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح رواه البخاري ( 3004 )‏، ومسلم ( 2549 )‏.‏ وَلِأَحْمَدَ, وَأَبِي دَاوُدَ: مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ نَحْوُهُ, وَزَادَ: { "اِرْجِعْ فَاسْتَأْذِنْهُمَا, فَإِنْ أَذِنَا لَكَ; وَإِلَّا فَبِرَّهُمَا" } 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح كسابقه.‏ رواه أحمد ( 3 / 75 ‏- 76 )‏، وأبو داود ( 2530 )‏، وأوله: عن أبي سعيد؛ أن رجلا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن.‏ فقال: " هل لك أحد باليمن؟" قال: أبواي.‏ قال: "أذنا لك" قال: لا.‏ قال: فذكره.‏ وَعَنْ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ "أَنَا بَرِئٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ اَلْمُشْرِكِينَ" } رَوَاهُ اَلثَّلَاثَةُ وَإِسْنَادُهُ [ صَحِيحٌ ], وَرَجَّحَ اَلْبُخَارِيُّ إِرْسَالَهُ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2645 )‏، والترمذي ( 1604 )‏ من طريق أبي معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم، فاعتصم ناس منهم بالسجود، فأسرع فيهم القتل.‏ قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال: فذكره.‏ وزاد: "قالوا: يا رسول الله! لم؟ قال: " لا تراءى ناراهما".‏ وهذا سند صحيح كما قال الحافظ، لكنه معلول بالإرسال ‏-ومن هذا الوجه رواه النسائي ( 8 / 36 )‏ ‏- كما نقل ذلك عن البخاري، وأيضا قاله أبو داود.‏ وأبو حاتم.‏ والترمذي والدارقطني.‏ قلت: لكن له شواهد يصح بها، وتفصيل ذلك بالأصل.‏ وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ " لَا هِجْرَةَ بَعْدَ اَلْفَتْحِ, وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ" } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 2825 )‏، ومسلم ( 1353 )‏، وزادا: "وإذا استنفرتم فانفروا".‏ وَعَنْ أَبِي مُوسَى اَلْأَشْعَرِيِّ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اَللَّهِ هِيَ اَلْعُلْيَا, فَهُوَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ" } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 2810 )‏، ومسلم ( 1904 )‏ عن أبي موسى؛ أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! الرجل يقاتل للمغنم.‏ والرجل يقاتل ليذكر.‏ والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.‏ وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلسَّعْدِيِّ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ " لَا تَنْقَطِعُ اَلْهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ اَلْعَدُوُّ" } رَوَاهُ النَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه النسائي ( 6 / 146 و 147 )‏، وابن حبان ( 1579 )‏ عن عبد الله بن السعدي قال: وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كلنا يطلب حاجة، وكنت آخرهم دخولا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.‏ فقال: "حاجتك" فقلت: يا رسول الله إني تركت من خلفي وهم يزعمون أن الهجرة قد انقطعت، فذكر الحديث.‏ وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: 1‏ { أَغَارُ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-عَلَى بَنِيَّ اَلْمُصْطَلِقِ, وَهُمْ غَارُّونَ, فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ, وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ.‏ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 2‏ .‏ ‏1 ‏- هو الإمام الثقة الثبت النبيل مولى ابن عمر.‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 2541 )‏، ومسلم ( 12 / 35 ‏- 36 نووي )‏ وانظر "ناسخ الحديث ومنسوخه" لابن شاهين رقم (467 بتحقيقي)‏.‏ "غارون": بالغين المعجمة وتشديد الراء، أي: غافلون.‏ وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: { كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْصَاهُ بِتَقْوَى اَللَّهِ, وَبِمَنْ مَعَهُ مِنْ اَلْمُسْلِمِينَ خَيْراً, ثُمَّ قَالَ: "اُغْزُوا بِسْمِ اَللَّهِ, فِي سَبِيلِ اَللَّهِ, قَاتِلُوا مِنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ, اُغْزُوا, وَلَا تَغُلُّوا, وَلَا تَغْدُرُوا, وَلَا تُمَثِّلُوا, وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيداً, وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ اَلْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ, فَأَيَّتُهُنَّ أَجَابُوكَ إِلَيْهَا, فَاقْبَلْ مِنْهُمْ, وَكُفَّ عَنْهُمْ: اُدْعُهُمْ إِلَى اَلْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ.‏ ثُمَّ اُدْعُهُمْ إِلَى اَلتَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ اَلْمُهَاجِرِينَ, فَإِنْ أَبَوْا فَأَخْبَرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ اَلْمُسْلِمِينَ, وَلَا يَكُونُ لَهُمْ 1‏ .‏ فِي اَلْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ اَلْمُسْلِمِينَ.‏ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْأَلْهُمْ اَلْجِزْيَةَ, فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ, فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاَللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.‏ وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اَللَّهِ وَذِمَّةَ نَبِيِّهِ, فَلَا تَفْعَلْ, وَلَكِنْ اِجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ; فَإِنَّكُمْ إِنْ تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ 2‏ .‏ أَهْوَنُ مِنْ أَنَّ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اَللَّهِ, وَإِذَا أَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اَللَّهِ, فَلَا تَفْعَلْ, بَلْ عَلَى حُكْمِكَ; فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اَللَّهِ أَمْ لَا" } أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ 3‏ .‏ ‏1 ‏- سقط من" أ".‏‏2 ‏- وفي" أ": "ذمتكم" والذي في مسلم: " ذممكم وذمم أصحابكم" ومعنى " تخفروا": تنقضوا.‏‏3 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1731 )‏ ( 3 )‏ وقد اختصر الحافظ بعض عباراته.‏ وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ‏- رضى الله عنه ‏- { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-كَانَ إِذَا أَرَادَ غَزْوَةً وَرَّى بِغَيْرِهَا } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 2947 )‏، ومسلم ( 2769 )‏ ( 54 )‏.‏ ورى: أي سترها وأوهم غيرها.‏ وَعَنْ مَعْقِلٍ; أَنَّ اَلنُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ قَالَ: { شَهِدْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ اَلنَّهَارِ أَخَّرَ اَلْقِتَالِ حَتَّى تَزُولَ اَلشَّمْسُ, وَتَهُبَّ اَلرِّيَاحُ, وَيَنْزِلَ اَلنَّصْرُ } رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالثَّلَاثَةُ, وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ 1‏ .‏ وَأَصْلُهُ فِي اَلْبُخَارِيِّ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أحمد ( 5 / 444 ‏- 445 )‏، وأبو داود ( 2655 )‏، والنسائي في "الكبرى" ( 5 / 191 )‏، والحاكم ( 2 / 116 )‏.‏ ‏2 ‏- رواه البخاري ( 3160 )‏ عنه قال: "ولكني شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا لم يقاتل في أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح، وتحضر الصلوات".‏ وَعَنْ اَلصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: { سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-عَنْ اَلدَّارِ مِنْ اَلْمُشْرِكِينَ.‏ 1‏ .‏ يُبَيِّتُونَ, فَيُصِيبُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ, فَقَالَ: "هُمْ مِنْهُمْ" } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 2‏ .‏ ‏1 ‏- كذا في "الأصل" ، وفي البخاري: " عن أهل الدار من المشركين" .‏ وفي النسخة " أ" : " عن الذراري من المشركين" وهي رواية مسلم.‏‏2 ‏- صحيح رواه البخاري ( 6 / 146 / فتح )‏، مسلم ( 1745 )‏.‏ يبيتون: أي يغار عليهم بالليل.‏ وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا; { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ لِرَجُلٍ تَبِعَهُ يَوْمَ بَدْرٍ: " اِرْجِعْ.‏ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ" } رَوَاهُ مُسْلِمٌ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1817 )‏ وهو بتمامه: عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك، وأصيب معك.‏ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تؤمن بالله ورسوله ؟" قال: لا.‏ قال: .‏.‏.‏.‏.‏ فذكر الحديث.‏ وزاد: قالت: ثم مضى، حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل.‏ فقال له كما قال أول مرة.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة.‏ قال: " فارجع.‏ فلن أستعين بمشرك" ثم رجع فأدركه بالبيداء.‏ فقال له كما قال أول مرة: " تؤمن بالله ورسوله ؟" قال: نعم.‏ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فانطلق".‏ وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا; { أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-رَأَى اِمْرَأَةً مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ, فَأَنْكَرَ قَتْلَ اَلنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3014 )‏، ومسلم ( 1774 )‏، وفي رواية لهما أيضا: " فنهى عن قتل النساء والصبيان".‏ وَعَنْ سَمُرَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ " اُقْتُلُوا شُيُوخَ اَلْمُشْرِكِينَ, وَاسْتَبْقُوا شَرْخَهُمْ" } رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَصَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ 1‏ .‏ ‏1 ‏- ضعيف.‏ رواه أبو داود ( 2670 )‏ واللفظ له، والترمذي ( 1583 )‏ من طريق قتادة، عن الحسن، عن سمرة، به قلت: وهذا سند ضعيف؛ إذ الحسن مدلس، وقد عنعنه.‏ وَعَنْ عَلِيٍّ ‏- رضى الله عنه ‏- { أَنَّهُمْ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ } رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ 1‏ .‏ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مُطَوَّلاً 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3965 )‏.‏ ‏2 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2665)‏.‏ وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ فِينَا مَعْشَرَ اَلْأَنْصَارِ, يَعْنِي: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى اَلتَّهْلُكَةِ ﴾ 1‏ قَالَهُ رَدًّا عَلَى مَنْ أَنْكَرَ عَلَى مَنْ حَمَلَ عَلَى صَفِ اَلرُّومِ حَتَّى دَخَلَ فِيهِمْ .‏ رَوَاهُ اَلثَّلَاثَةُ, وَصَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ, وَابْنُ حِبَّانَ, وَالْحَاكِمُ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2665)‏.‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2512 )‏، والنسائي في "التفسير" ( 49 )‏ والترمذي ( 2972 )‏، وابن حبان ( 1667 )‏، والحاكم ( 2 / 275 )‏.‏ وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب".‏ وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: { حَرَقَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-نَخْلَ بَنِي اَلنَّضِيرِ, وَقَطَعَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 4031 )‏، ومسلم ( 1746 )‏.‏ وزادا: "وهي البويرة.‏ فأنزل الله عز وجل: ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله".‏ وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ اَلصَّامِتِ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ "لَا تَغُلُّوا; فَإِنَّ اَلْغُلُولَ نَارٌ وَعَارٌ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" } رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَالنَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ 1‏ .‏ ‏1 ‏- حسن.‏ انظر "الأصل".‏ وَعَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ‏- رضى الله عنه ‏- { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ 1‏ .‏ وَأَصْلُهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2719 )‏ في حديث طويل.‏ ‏2 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1753 )‏ ( 44 )‏.‏ وَعَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ‏- رضى الله عنه ‏- فِي ‏- قِصَّةِ قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ ‏- قَالَ: { فَابْتَدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا حَتَّى قَتَلَاهُ, ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-فَأَخْبَرَاهُ, فَقَالَ: "أَيُّكُمَا قَتَلَهُ? هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا ?" قَالَا: لَا.‏ قَالَ: فَنَظَرَ فِيهِمَا, فَقَالَ: "كِلَاكُمَا قَتَلَهُ, سَلْبُهُ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِوِ بْنِ اَلْجَمُوحِ" } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3141 )‏، ومسلم ( 1752 )‏، وقد ساقه الحافظ هنا مختصرا.‏ وَعَنْ مَكْحُولٍ; { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-نَصَبَ اَلْمَنْجَنِيقَ عَلَى أَهْلِ اَلطَّائِفِ } أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي "اَلْمَرَاسِيلِ" وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.‏ 1‏ .‏ ‏1 ‏- ضعيف.‏ رواه أبو داود في "المراسيل" ( 335 )‏ من طريق سفيان، عن ثور، عن مكحول، به.‏ وهو وإن كان صحيح السند، فهو ضعيف؛ لأنه مرسل.‏ وروي أيضا بسند صحيح، عن الأوزاعي قال: قلت ليحيى بن أبي كثير: أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم رماهم بالمنجنيق؟ فأنكر ذلك.‏ وقال: ما يعرف هذا.‏ وَوَصَلَهُ الْعُقَيْلِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ عَنْ عَلِيٍّ ‏- رضى الله عنه ‏- 1‏ .‏ ‏1 ‏- منكر.‏ رواه العقيلي في" الضعفاء الكبير" ( 2 / 244 )‏ وفي سنده عبد الله بن خراش قال عنه أبو حاتم ( 2 / 2 / 46 )‏: "منكر الحديث، ذاهب الحديث، ضعيف الحديث".‏ وَعَنْ أَنَسٍ ‏- رضى الله عنه ‏- { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ اَلْمِغْفَرُ, فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ, فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ اَلْكَعْبَةِ, فَقَالَ: "اُقْتُلُوهُ" } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3044 )‏، ومسلم ( 1357 )‏.‏ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ; { أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَتَلَ يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثَةً صَبْراً } أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي "اَلْمَرَاسِيلِ" وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ 1‏ .‏ ‏1 ‏- ضعيف؛ لإرساله.‏ وهو في "المراسيل" برقم ( 337 )‏.‏ وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ‏- رضى الله عنه ‏- { أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-فَدَى رَجُلَيْنِ مِنْ اَلْمُسْلِمِينَ بِرَجُلٍ مِنْ اَلْمُشْرِكِينَ } أَخْرَجَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ 1‏ .‏ وَأَصْلُهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه الترمذي ( 1568 )‏ وقال: "هذا حديث حسن صحيح".‏ ‏2 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1641 )‏ في حديث طويل من رواية عمران رضي الله عنه، وفيه: أسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا.‏ ففدي بالرجلين.‏ وَعَنْ صَخْرِ بْنِ اَلْعَيْلَةِ ‏- رضى الله عنه ‏- أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ: { "إِنَّ اَلْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا ؛ أَحْرَزُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ" } أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ 1‏ .‏ ‏1 ‏- حسن.‏ رواه أبو داود ( 3067 )‏ وهو وإن كان ضعيف السند؛ إلا أن في الباب ما يشهد له.‏ وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ ‏- رضى الله عنه ‏- أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ: { " لَوْ كَانَ اَلْمُطْعَمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا, ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ اَلنَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ" } رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3139 )‏.‏ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُدْرِيِّ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: { أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ أَوْطَاسٍ لَهُنَّ أَزْوَاجٌ, فَتَحَرَّجُوا, فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ اَلنِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ 1‏ } أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3139 )‏.‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1456 )‏.‏ وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: { بَعَثَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-سَرِيَّةٍ وَأَنَا فِيهِمْ, قِبَلَ نَجْدٍ, فَغَنِمُوا إِبِلاً كَثِيرَةً, فَكَانَتْ سُهْمَانُهُمْ اِثْنَيْ عَشَرَ بَعِيراً, وَنُفِّلُوا بَعِيراً بَعِيراً } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3134 )‏، ومسلم ( 1749 )‏.‏ وَعَنْهُ قَالَ: { قَسَمَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏- 1‏ يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ, وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.‏ وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ 2‏ .‏ ‏1 ‏- كذا "بالأصلين" ، وأشار ناسخ "أ" في الهامش إلى نسخة: "النبي".‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 4228 )‏، ومسلم ( 1762 )‏ من طريق نافع، عن ابن عمر ‏- واللفظ للبخاري ‏- وزاد: "قال: فسره نافع فقال: إذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة أسهم، فإن لم يكن له فرس فله سهم".‏ وَلِأَبِي دَاوُدَ: { أَسْهَمَ لِرَجُلٍ وَلِفَرَسِهِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ: سَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ, وَسَهْماً لَهُ } 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2733 )‏.‏ وَعَنْ مَعْنِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا 1‏ قَالَ: { سَمِعْتَ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-يَقُولُ: "لَا نَفْلَ إِلَّا بَعْدَ اَلْخُمُسِ" } رَوَاهُ أَحْمَدُ , وَأَبُو دَاوُدَ, وَصَحَّحَهُ اَلطَّحَاوِيُّ 2‏ .‏ ‏1 ‏- في الأصل: "رضي الله عنه" والمثبت من "أ" وهو له ولأبيه ولجده صحبة رضي الله عنهم.‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه أحمد ( 3 / 470 )‏، وأبو داود ( 2753 و 2754 )‏، والطحاوي في "المعاني" ( 3 / 242 )‏ من طريق أبي الجويرية قال: أصبت جرة حمراء فيها دنانير في إمارة معاوية في أرض الروم.‏ قال: وعلينا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له: معن بن يزيد.‏ قال: فأتيته بها يقسمها بين المسلمين فأعطاني مثل ما أعطى رجلا منهم، ثم قال: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيته يفعله.‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: .‏ .‏.‏.‏.‏ فذكره.‏ وزاد: قال: ثم أخذ فعرض علي من نصيبه، فأبيت عليه.‏ قلت: ما أنا بأحق به منك.‏ والسياق لأحمد.‏ وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةٍ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: { شَهِدْتُ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-نَفَّلَ اَلرُّبْعَ فِي اَلْبَدْأَةِ, وَالثُّلُثَ فِي اَلرَّجْعَةِ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ اَلْجَارُودِ, وَابْنُ حِبَّانَ, وَالْحَاكِمُ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود (2750)‏ وابن الجارود ( 1079 )‏، وابن حبان ( 4815 )‏، والحاكم (2/ 133)‏ من طريق مكحول قال: كنت عبدا بمصر لامرأة من بني هذيل فأعتقتني، فما خرجت من مصر وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت العراق فما خرجت منها وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت الشام فغربلتها، كل ذلك أسأل عن النفل، فلم أجد أحدا يخبرني فيه بشيء، حتى أتيت شيخا يقال له: زياد بن جارية التميمي.‏ فقلت له: هل سمعت في النفل شيئا ؟ قال: نعم.‏ سمعت حبيب بن مسلمة الفهري، به.‏ والسياق لأبي داود.‏ وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: { كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-يُنَفِّلُ بَعْضَ مَنْ يَبْعَثُ مِنْ اَلسَّرَايَا لِأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً, سِوَى قَسْمِ عَامَّةِ اَلْجَيْشِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3135 )‏، ومسلم ( 1750 )‏ ( 40 )‏.‏ وَعَنْهُ [ قَالَ ]: { كُنَّا نُصِيبُ فِي مَغَازِينَا اَلْعَسَلَ وَالْعِنَبَ , فَنَأْكُلُهُ وَلَا نَرْفَعُهُ } رَوَاهُ اَلْبُخَارِيُّ 1‏ .‏ وَلِأَبِي دَاوُدَ:  { فَلَمْ يُؤْخَذْ مِنْهُمْ اَلْخُمُسُ } .‏ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3154 )‏.‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2701 )‏، وابن حبان ( 4805 )‏ ولفظ ابن حبان: "فلم يخمسه النبي صلى الله عليه وسلم".‏ وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: { أَصَبْنَا طَعَاماً يَوْمَ خَيْبَرَ, فَكَانَ اَلرَّجُلُ يَجِيءُ, فَيَأْخُذُ مِنْهُ مِقْدَارَ مَا يَكْفِيهِ, ثُمَّ يَنْصَرِفُ } أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ اَلْجَارُودِ, وَالْحَاكِمُ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 2704 )‏، وابن الجارود ( ( 1072 )‏، والحاكم ( 2 / 126 )‏.‏ وَعَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ اَلْآخِرِ فَلَا يَرْكَبُ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ اَلْمُسْلِمِينَ, حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ, وَلَا يَلْبَسُ ثَوْباً مِنْ فَيْءِ اَلْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ" } أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالدَّارِمِيُّ, وَرِجَالُهُ لَا بَأْسَ بِهِمْ 1‏ .‏ ‏1 ‏- حسن.‏ رواه أبو داود ( 2159 و 2708 )‏، ، والدارمي ( 2 / 230 )‏.‏ وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ اَلْجَرَّاحِ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-يَقُولُ: { " يُجِيرُ عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ" } أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ, وَأَحْمَدُ, وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح بشواهده.‏ رواه أحمد ( 1 / 195 )‏، وأبو يعلى ( 876 و 877 )‏.‏ وَلِلْطَيَالِسِيِّ: مِنْ حَدِيثِ عَمْرِوِ بْنِ الْعَاصِ: { " يُجِيرُ عَلَى اَلْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ" } 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح بشواهده.‏ رواه أحمد ( 4 / 197 )‏.‏ وَفِي "اَلصَّحِيحَيْنِ" : عَنْ عَلِيٍّ [رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ]: { "ذِمَّةُ اَلْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى ِبهَا أَدْنَاهُمْ" } 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 6755 )‏، ومسلم ( 1370 )‏ وهو مرفوع في حديث طويل.‏ زَادَ اِبْنُ مَاجَه مِنْ وَجْهٍ آخَرَ: { " يُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ" } 1‏ .‏ ‏1 ‏- .‏ حسن.‏ رواه ابن ماجه ( 2685 )‏ من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، ولكن لفظه ليس كما ذكره الحافظ، وإنما: ".‏.‏ ويجير على المسلمين أدناهم، ويرد على المسلمين أقصاهم".‏ ونحو الجملة الأخيرة عن ابن عباس عند ابن ماجه أيضا ( 2683 )‏.‏ولكن رواه أبو داود ( 2751 )‏ باللفظ الذي ذكره الحافظ وأيضا من طريق عمرو بن شعيب، به.‏ وَفِي "اَلصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثٍ أَمِ هَانِئٍ: { قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ" } 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ وهو جزء من حديث رواه البخاري ( 3171 )‏، ومسلم ( ( 1 / 498 / رقم 82 )‏.‏ وَعَنْ عُمَرَ ‏- رضى الله عنه ‏- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-يَقُولُ: { " لَأَخْرِجَنَّ اَلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ اَلْعَرَبِ, حَتَّى لَا أَدَعَ إِلَّا مُسْلِماً" } رَوَاهُ مُسْلِمٌ.‏ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1767 )‏.‏ وَعَنْهُ قَالَ: { كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي اَلنَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ اَللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ, مِمَّا لَمْ يُوجِفْ عَلَيْهِ اَلْمُسْلِمُونَ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ, فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-خَاصَّةً, فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَةٍ, وَمَا بَقِيَ يَجْعَلُهُ فِي اَلْكُرَاعِ وَالسِّلَاحِ, عُدَّةً فِي سَبِيلِ اَللَّهِ" } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.‏ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 2904 )‏، ومسلم ( 1757 )‏ ( 48 )‏.‏ "يوجف": الإيجاف هو الإسراع، والمراد أنه حصل بلا قتال.‏ "الكراع" الدواب التي تصلح للحرب.‏ وَعَنْ مُعَاذٍ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: { غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-خَيْبَرَ, فَأَصَبْنَا فِيهَا غَنَمًا , فَقَسَمَ فِينَا رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-طَائِفَةً, وَجَعَلَ بَقِيَّتَهَا فِي اَلْمَغْنَمِ" } رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَرِجَالُهُ لَا بَأْسَ بِهِمْ 1‏ .‏ ‏1 ‏- لا بأس به.‏ رواه أبو داود ( 2707 )‏ من طريق عبد الرحمن بن غنم قال: رابطنا مدينة قنسرين مع شرحبيل بن السمط، فلما فتحها أصاب فيها غنما وبقرا، فقسم فينا طائفة منها وجعل بقيتها في المغنم، فلقيت معاذ بن جبل، فحدثته، فقال معاذ: فذكره.‏ قلت: وفي سنده أبو عبد العزيز الأردني.‏ قال أبو حاتم ( 4 / 2 / 170 )‏: "ما بحديثه بأس".‏ وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ "إِنِّي لَا أَخِيسُ بِالْعَهْدِ, وَلَا أَحْبِسُ اَلرُّسُلَ " } رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالنَّسَائِيُّ, وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح رواه أبو داود ( 2758 )‏، والنسائي في "الكبرى" ( 5 / 205 )‏، وابن حبان ( 1630 )‏ عن أبي رافع قال: بعثتني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام.‏ فقلت: يا رسول الله! إني والله لا أرجع إليهم أبدا.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث وعندهم "البرد" بدل "الرسل" وزادوا: "ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن، فارجع" قال: فذهبت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلمت.‏ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ: { "أَيُّمَا قَرْيَةٍ أَتَيْتُمُوهَا, فَأَقَمْتُمْ فِيهَا, فَسَهْمُكُمْ فِيهَا, وَأَيُّمَا قَرْيَةٍ عَصَتْ اَللَّهَ وَرَسُولَهُ, فَإِنْ خُمُسَهَا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ , ثُمَّ هِيَ لَكُمْ" } رَوَاهُ مُسْلِمٌ.‏ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح رواه مسلم ( 1756 )‏.‏ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ‏- رضى الله عنه ‏- { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-أَخَذَهَا ‏- يَعْنِي: اَلْجِزْيَةُ ‏- مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ } رَوَاهُ اَلْبُخَارِيّ ُ 1‏ .‏ وَلَهُ طَرِيقٌ فِي "اَلْمَوْطَأِ" فِيهَا اِنْقِطَاع ٍ 2‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3157 )‏. 2 ‏- روى مالك في "الموطأ" ( 1 / 278 / 42 )‏ عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه؛ أن عمر بن الخطاب ذكر المجوس فقال: ما أدري كيف أصنع في أمرهم.‏ فقال عبد الرحمن بن عوف: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب".‏ قلت: وهذا كما قال الحافظ هنا وفي "الفتح" ( 6 / 261 )‏: " هذا منقطع مع ثقة رجاله".‏ وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ, عَنْ أَنَسٍ, وَعَن ْ 1‏ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ; { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-بَعْثٍ خَالِدُ بْنُ اَلْوَلِيدِ إِلَى أُكَيْدِرِ دُومَةَ, فَأَخَذُوهُ , 2‏ فَحَقَنَ دَمِهِ, وَصَالَحَهُ عَلَى اَلْجِزْيَةِ } رَوَاهُ أَبُو دَاوُد َ 3‏ .‏ ‏1 ‏- سقط "عن" من "أ".‏‏2 ‏- وفي "أ": "فأخذه"، والذي في "السنن": "فأخذه، فأتوه به".‏‏3 ‏- حسن.‏ رواه أبو داود ( 3037 )‏، والبيهقي ( 9 / 187 )‏ مطولا.‏ وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: { بَعَثَنِي اَلنَّبِيُّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-إِلَى اَلْيَمَنِ, وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنْ كُلِّ حَالِمٍ دِينَاراً, أَوْ عَدْلَهُ معافرياً } أَخْرَجَهُ اَلثَّلَاثَةِ, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ, وَالْحَاكِم ُ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أبو داود ( 3038 )‏، والنسائي ( 5 / 25 ‏- 26 )‏، والترمذي ( 623 )‏، وابن حبان ( 794 )‏، والحاكم ( 1 / 398 )‏.‏ المعافري: ثياب تكون باليمن، نسبة إلى بلد هناك.‏ وَعَنْ عَائِذٍ بْنُ عَمْرِوِ الْمُزَنِيِّ ‏- رضى الله عنه ‏- عَنْ اَلنَّبِيِّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ: { "اَلْإِسْلَامِ يَعْلُو, وَلَا يُعْلَى" } أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيّ ُ 1‏ .‏ ‏1 ‏- حسن.‏ رواه الدارقطني ( 3 / 252 / 31 )‏ بسند ضعيف، فيه مجهولان.‏ وقد حسن الحافظ في" الفتح" ( 3 / 220 )‏ ‏- سنده بعد أن عزاه للروياني والدارقطني، فلعله عند الروياني من طريق آخر غير طريق الدارقطني، وإلا فيكون ضعيفا أيضا.‏ قلت: ولكن له شواهد تقويه مرفوعا.‏ وأيضا يصبح موقوفا على ابن عباس كما علقه البخاري، ووصله غيره.‏ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ: { " لَا تَبْدَؤُوا اَلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ, وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ, فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ" } رَوَاهُ مُسْلِم ٌ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 2167 )‏.‏ وَعَنْ اَلْمِسْوَرِ بْنُ مَخْرَمَةَ.‏ وَمَرْوَانُ; { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-خَرَجَ عَامَ اَلْحُدَيْبِيَةِ.‏ ….‏.‏ فَذَكِّرْ اَلْحَدِيثَ بِطُولِهِ, وَفِيهِ: " هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِوٍ: عَلَى وَضْعِ اَلْحَرْبِ عَشْرِ سِنِينَ, يَأْمَنُ فِيهَا اَلنَّاسُ, وَيَكُفُّ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضِ" } أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد َ 1‏ .‏ وَأَصْلِهِ فِي اَلْبُخَارِيّ ِ 2‏ .‏ ‏1 ‏- حسن.‏ رواه أبو داود ( 2766 )‏ من طريق المسور ومروان بن الحكم؛ أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها الناس، وعلى أن بيننا عيبة مكفوفة، وأنه لا إسلال ولا إغلال.‏ قلت: وهذا الحديث هو الذي قصده الحافظ ‏- رحمه الله ‏- وإن كان قد ساقه بلفظه هو، وأيضا صرح بأن الحديث طويل، وليس الأمر كذلك، إذ ليس عند أبي داود سوى ما ذكرت.‏ نعم ساق أبو داود الحديث في الصلح بطوله، لكنه من طريق المسور وحده ( 2765 )‏ ليس فيه محل الشاهد الذي ذكره الحافظ.‏ ‏2 ‏- انظر ( 5 / 329 ‏- 333 )‏.‏ وَأَخْرُجَ مُسْلِمٍ بَعْضِهِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ, وَفِيهِ: { أَنَّ مَنْ جَاءَ مِنْكُمْ لَمْ نَرُدْهُ عَلَيْكُمْ, وَمَنْ جَاءَكُمْ مِنَّا رَدَدْتُمُوهُ عَلَيْنَا.‏ فَقَالُوا: أَنَكْتُبُ هَذَا يَا رَسُولُ اَللَّهُ? قَالَ: "نَعَمْ.‏ إِنَّهُ مِنْ ذَهَبٍ مِنَّا إِلَيْهِمْ فَأَبْعَدَهُ اَللَّهُ, وَمَنْ جَاءَنَا مِنْهُمْ, فَسَيَجْعَلُ اَللَّهُ لَهُ فَرَجاً وَمُخْرِجاً" } 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1784 )‏.‏ وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَمْرِو ٍ ; 1‏ عَنْ اَلنَّبِيِّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ: { "مِنْ قَتْلِ مُعَاهِداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ اَلْجَنَّةِ, وَإِنَّ رِيحَهَا لِيُوجَدَ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامّاً" } أَخْرَجَهُ اَلْبُخَارِيّ ُ 2‏ .‏ ‏1 ‏- تحرف في "أ" إلى "عمر".‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 3166 )‏.‏ عَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: { سَابَقَ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-بِالْخَيْلِ اَلَّتِي قَدْ أُضْمِرَتْ, مِنْ الْحَفْيَاءِ, وَكَانَ أَمَدُهَا ثَنِيَّةِ اَلْوَدَاعِ.‏ وَسَابَقَ بَيْنَ اَلْخَيْلِ اَلَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ مِنْ اَلثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِد ٍ 1‏ بَنِي زُرَيْقٍ, وَكَانَ اِبْنُ عُمَرَ فِيمَنْ سَابَقَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ 2‏ زَادَ اَلْبُخَارِيُّ, قَالَ سُفْيَانُ: مِنْ الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ اَلْوَدَاعُ خَمْسَةِ أَمْيَالٍ, أَوْ سِتَّةَ, وَمِنْ اَلثَّنِيَّةِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ مِيل ٍ 3‏ .‏ ‏1 ‏- سقط من "أ".‏‏2 ‏- صحيح.‏ رواه البخاري ( 420 )‏، ومسلم ( 1870 )‏.‏‏3 ‏- البخاري برقم ( 2868 )‏.‏ وَعَنْهُ; { أَنَّ اَلنَّبِيَّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-سَبْقَ بَيْنَ اَلْخَيْلِ, وَفَضْلِ اَلْقَرْحُ فِي اَلْغَايَةِ } رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّان َ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أحمد ( 2 / 157 )‏، وأبو داود ( 2577 )‏، وابن حبان ( 4669 )‏.‏ القرح: جمع قارح، والقارح من الخيل هو الذي دخل في السنة الخامسة.‏ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-{ "لَا سَبْقَ إِلَّا فِي خُفٍّ, أَوْ نَصْلٍ, أَوْ حَافِرٍ" } رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَالثَّلَاثَةَ, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّان َ 1‏ .‏ ‏1 ‏- صحيح.‏ رواه أحمد ( 2 / 474 )‏، وأبو داود ( 2574 )‏، والنسائي ( 6 / 226 )‏، والترمذي ( 1700 )‏، وابن حبان ( 4671 )‏.‏ وقال الترمذي: "حديث حسن".‏ وَعَنْهُ, عَنْ اَلنَّبِيِّ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-قَالَ: { " مَنْ أَدْخُلُ فَرَساً بَيْنَ فَرَسَيْنِ ‏- وَهُوَ لَا يَأْمَنُ أَنْ يَسْبِقَ ‏- فَلَا بَأْسَ بِهِ, وَإِنْ أَمِنَ فَهُوَ قِمَارٌ" } رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَأَبُو دَاوُدَ, وَإِسْنَادُهُ ضَعِيف ٌ 1‏ .‏ ‏1 ‏- ضعيف.‏ رواه أحمد ( 2 / 505 )‏، وأبو داود ( 2579 )‏، وابن ماجه ( 2876 )‏ من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، به.‏ وسفيان بن حسين ضعيف في الزهري كما هو معروف، وأغلب ظني أن هذا من كلام ابن المسيب، فقد رواه مالك في "الموطأ" ( 2 / 468 / 46 )‏ عن يحيى بن سعيد؛ أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: ليس برهان الخيل بأس إذا دخل فيها محلل، فإن سبق أخذ السبق، وإن سبق لم يكن عليه شيء.‏ فلعل هذا هو أصل الحديث.‏ والله أعلم.‏ ثم رأيت أبا حاتم قال في "العلل" ( 2 / 252 / رقم 2249 )‏: " هذا خطأ.‏ لم يعمل سفيان بن حسين بشيء، لا يشبه أن يكون عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن أحواله أن يكون عن سعيد بن المسيب قوله.‏ وقد رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد قوله" .‏ وَعَنْ عَقَبَةِ بْنُ عَامِرٍ ‏- رضى الله عنه ‏- { [ قَالَ ]: سَمِعْتَ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-وَهُوَ عَلَى اَلْمِنْبَرِ يَقْرَأُ: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾ 1‏ "أَلَا إِنَّ اَلْقُوَّةَ اَلرَّمْيُ, أَلَا إِنَّ اَلْقُوَّةَ اَلرَّمْيُ, أَلَا إِنَّ اَلْقُوَّةَ اَلرَّمْيُ } 2‏ .‏ رَوَاهُ مُسْلِمٌ .‏ 3‏ .‏ ‏1 ‏- ضعيف.‏ رواه أحمد ( 2 / 505 )‏، وأبو داود ( 2579 )‏، وابن ماجه ( 2876 )‏ من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، به.‏ وسفيان بن حسين ضعيف في الزهري كما هو معروف، وأغلب ظني أن هذا من كلام ابن المسيب، فقد رواه مالك في "الموطأ" ( 2 / 468 / 46 )‏ عن يحيى بن سعيد؛ أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: ليس برهان الخيل بأس إذا دخل فيها محلل، فإن سبق أخذ السبق، وإن سبق لم يكن عليه شيء.‏ فلعل هذا هو أصل الحديث.‏ والله أعلم.‏ ثم رأيت أبا حاتم قال في "العلل" ( 2 / 252 / رقم 2249 )‏: " هذا خطأ.‏ لم يعمل سفيان بن حسين بشيء، لا يشبه أن يكون عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن أحواله أن يكون عن سعيد بن المسيب قوله.‏ وقد رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد قوله" .‏‏2 ‏- سقطت الجملة الثالثة من "أ" .‏ وهي في "الصحيح".‏‏3 ‏- صحيح.‏ رواه مسلم ( 1917 )‏.‏